كان اليوم المشهود له ، اليوم أحد الشعانين 14 نيسان 2019 وبعد حرب دامت خمس سنوات على حلب وسنتين على تحريرها ، وللمرة الأولى بعد ترميم الكاتدرائية ، يحتفل سيادة راعينا الجليل بالقداس الحبر ي مع كهنة الأبرشية : الخوراسقف منير سقال والأب رزوق حنوش والشمامسة والأطفال وجوقة التراتيل وبحضور ومشاركة ما يقارب الف شخص من أبناء الطائفة وأبناء حلب .
يا له من مشهد يبهر الأنظار ومن يوم فريد ، جميع المشاركين يصلون ويتأملون ويفرحون لهذا اليوم ، يوم دخول يسوع الى أورشليم الجديدة ، أورشليم الفرح ، حيث شبه سيادته في عظته الكاتدرائية بأورشليم طالبا من يسوع الناصري أن يدخل اليها والى قلوبنا جميعا ويجعل من هذه الأفئدة اورشليم يرتاح فيها ومنها ينطلق الى قيامة المجد .
بعد البداية بالقداس ، احتفل سيادته والكهنة برتبة تبريك الأغصان والعظة ومتابعة القداس حتى النهاية ، وقبل اعطاء البركة ، بدأ التطواف بالشعانين داخل وخارج الكاتدرائية وحتى الشارع وختم في ساحة المطرانية حيث تجمع كل الناس وأخذوا البركة من سيادته بعد التهاني ، وسيادته الذي صلى في العظة وفي الختام على نية الشعب والجيش وسيادة الرئيس والشهداء الذين دافعوا عن الوطن بأرواحهم ، وبعد البركة ، وعلى قناة سانا، قدم سيادته كلمة بمناسبة عيد الشعنينة والقيامة ، واستقبل المؤمنين في صالون البطاركة . شعنينة مباركة على الجميع .