هو أحد الشعانين العظيم ودخول سيدنا يسوع المسيح بالمجد والكرامة الى أورشليم والبشرية حاملة أغصان الزيتون وسعف النخل هاتفة ” أوشعنا لابن داؤد مبارك الآتي باسم الرب ” .
في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم الأحد 13 نيسان 2025 ، دخل موكب سيادة راعينا الجليل مار ديونوسيوس انطوان شهدا متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك محاطا بكهنة أبرشيته المكرمين وشمامسته وشعب غفير ، دخل الكاتدرائية على لحن ” تو بشلوم روعيو شاريرو ، هلم أيها الراعي الحقيقي ” واحتفل بالقداس الاحتفالي الحبري يشاركه حضرة الخورأسقف منير سقال النائب الأسقفي العام وحضرة الأب رزوق حنوش ، وبعد التقديسات ، بدأت رتبة تبريك الأغصان المزينة بالألحان السريانية العريقة ، وعند الانتهاء وتوزيع أغصان الزيتون على المؤمنين ، بدأ التطواف الكبير من الكاتدرائية حتى ساحة المطرانية والخروج الى الشارع العام والعودة الى الكاتدرائية . وعند الهيكل الكبير ، ألقى سيادته عظة اليوم وتحدث عن هذا الحدث العظيم ” أوشعنا لابن داؤد مبارك الآتي باسم الرب ” الخليقة كلها خضعت لملك المجد ، ملك الخلاص ، فرح الشعب وصرخ أوشعنا وهلل وزغرد ، الشعب كله عند استقبال يسوع القى ثيابه على الأرض لكي يمر عليها الملك المخلص ، الشعب آمن أنه هو المرسل من الآب ليغير داخل الانسان وليعيد العلاقة الحقيقية بينه وبين الله . وهنأ سيادته المؤمنين قائلا ” شعنينة مباركة على الجميع ” وصلى على نية السلطات الروحية والزمنية ، وشكر السلطات التي أمنت الحماية خارج الكاتدرائية وكل كنائس حلب ، وتابع القداس الذي قدمه على نية جميع الحضور والمشاركين .
في ختام القداس ، منح بركته الأبوية الجميع ، وخرج الموكب مجددا الى ساحة الكاتدرائية حيث كانت الفرقة النحاسية تنشد التراتيل فرحا بعيد الشعنينة ، وأخذت الصور التذكارية مع الأطفال والأهالي ، وأستقبل المهنئين في صالون الأساقفة .
كل شعنينة وأنتم بخير ، ينعاد عليكم بالنعم والبركات .