صباح اليوم الاثنين 21 نيسان 2025 وهو ثاني يوم عيد القيامة المجيدة ويسمى ” باثنين الباعوث ” وفي تمام الساعة الحادية عشرة ، احتفل سيادة راعينا الجليل يشاركه كهنة الأبرشية بالقداس الحبري والجناز الذي قدمه لراحة أنفس الموتى المؤمنين من أبناء أبرشيتنا السريانية الكاثوليكية الحلبية وجميع الموتى المؤمنين من أقرباء وأصدقاء ومعارف .
امتلأت الكنيسة بالمؤمنين الذين حضروا ليشاركوا في الصلاة لراحة أنفس موتاهم طالبين اليه تعالى أن يمنحهم الراحة الأبدية في السماء مع الأبرار والقديسين .
وتحدث سيادته في عظته عن الايمان الذي بواسطته نصل الى الاتحاد بالله بعد الخروج من هذا العالم الفاني ” انتم من التراب والى التراب تعودون ” وبعد فناء الجسد لا يبقى الا هذا الايمان الذي ورثناه عن أجدادنا وأهلنا وآبائنا وأورثناه لأولادنا …
وفي ختام القداس ، صلى سيادته وكهنة الأبرشية صلاة الجناز ، وخارج الكنيسة صلى الصلاة الختامية ، ومنح بركته المؤمنين الأحياء والأموات . ” أعطهم يا رب الراحة الأبدية ونورك الأزلي فليضء لهم ”
وبعد الخروج من المقبرة ، وصلنا الخبر المحزن عن وفاة المثلث الرحمات البابا فرنسيس الأول الحبر الأعظم بابا روما عن عمر 88 عاما . ” هلم أيها العبد الأمين ، كنت في القليل أمينا ، أنا أقيمك على الكثير ، أدخل الى فرح ربك ”
باسم سيادة رعينا الجليل وكهنته المكرمين ، نعزي كنيستنا الكاثوليكية في العالم والكنيسة الجمعاء ونقدم الصلوات والقداديس على نيته ولراحة نفسه وليرسل ربنا والهنا وسيدنا يسوع المسيح خلفا له يقود الكنيسة نحو القداسة .