في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين 17 نيسان 2017 ، توجهت الجموع بواسطة باص أعدته المطرانية لنقل المؤمنين من أمام المطرانية الى المقبرة للمشاركة بالقداس الحبري الذي احتفل به سيادة راعينا الجليل وعاونه حضرة الأب رزوق حنوش ، وكانت لجنة المقبرة قد أعدت الكنيسة ونظفت مماشي وشوارع المقبرة وزينت هذا اليوم بالورود والشموع ، وقدم سيادته القداس والجناز راحة عن أنفس المتوفين من جدود وآباء وأمهات ورجال ونساء وأطفال وشهداء من أبناء الطائفة ، وتحدث سيادته في عظته عن معنى الموت وخلود النفس ووحدتها مع الله ، وطلب من المؤمنين المشاركين أن يكونوا مستعدين دوما لهذه المرحلة التي ستصل يوما لكل واحد منا لأن يسوع قال لنا في الانجيل المقدس ” كونوا مستعدين لأنكم لا تعلمون لا اليوم ولا الساعة ” وفي ختام القداس صلى سيادته صلاة الجناز ومنح بركته الختامية للجميع . ووزعت القهوة على الحاضرين فرحا بيوم القيامة . المسيح قام ، حقا قام.