تابع رؤوساء الطوائف الكاثوليكية بحلب مع أعضاء السينودوس (الأول والفريد) وجميع الكهنة والرهبان والراهبات المشاركين في هذا السينودوس أعمال البارحة الجمعة 22 آذار 2019 واليوم السبت 23 آذار 2019 ، وختمت الأعمال ظهر اليوم السبت بعد أن درس المجتمعون كل النقاط والاقتراحات المدرجة على جدول الأعمال وتوصلوا الى وضع خمس نقاط لكل ملف ستقدم لمجلس رؤوساء الكنائس الكاثوليكية بحلب لدراستها والعمل على وضعها مع اللجنة التي ستتابع أعمال السينودوس مستقبلا ، في امكانية التحقيق ولو جزئيا وبالتدريج …
فعلا ، هذا السينودوس كان وسيكون مستقبلا لكنيسة حلب الكاثوليكية ولكنائس سورية كافة منارة نور وضياء ، عنصرة جديدة للكنيسة المسكونية والمثالية في الشرق الأوسط والعالم ، وبعد المجمع الفاتيكاني الثاني ومع البابا القديس يوحنا 23 ، الآن حلب وسينودوسها سيكون ولو بسيطا منارة للكنيسة جمعاء يستضاء بها مثالا ومنارة وواقعا ستقتدي به الأجيال القادمة . مبروك لكنائس حلب وللكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع .