في نهاية المقابلة العامة في الساحة الخاصة بقصر الفاتيكان التي تمت يوم الأربعاء 23 أيلول 2020 في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا ، وحين حضر قداسة البابا فرنسيس الى الساحة علا التصفيق ، وبدأ قداسته السلام على جميع المؤمنين الحاضرين والمتواجدين في الممر الرئيسي فردا فردا ، وحين وصل الى المنصة الرئيسية ، سلم على سيادة راعينا الجليل الذي قبل يده المقدسة وكان حاضرا بجانبه مطران ايطالي فقط .
بعد أن افتتح قداسته اللقاء بالبركة والصلاة ، استمع الى كلمات وأدعية القيت بعدة لغات من قبل مونسنيورية أمناء سر من الفاتيكان ، وختاما ، القى كلمة قيمة عن الخلاص من مرض الكورونا والعمل على السيطرة عليه بمساعدة بلدان العالم ، وختم اللقاء بمنح بركته الأبوية جميع المتواجدين في الساحة وكانوا قلة لا يتعدى عددهم 300 شخص بسبب التحفظ من مرض الكورونا ، وعندما تقدم سيادة راعينا الجليل ليطلب بركة قداسته ، قدم له رسالة خاصة سلمه اياها باليد وقال له انها رسالة هامة جدا ( متحدثا بداخلها عن حلب وأوضاعها ، طالبا من قداسته الصلاة من أجل سورية ولبنان والعراق وكل الشرق الأوسط ومتمنيا وساطته من أجل العمل على فك الحصار عن سورية ، متحدثا عن نقاط أخرى ).
تم اللقاء تحت زخات من المطر روت روما المدينة الخالدة مانحة اياها روحا جديدا وأملا لاحلال السلام في العالم كله . رافق سيادته الأب بول قس داءود .