بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة المرحوم الكبير الأب بولس سليمان اللعازري مؤسس أسرة الاخاء السورية والذي انتقل اليه تعالى في لبنان ، احتفل البارحة الأحد 28 حزيران 2020 في تمام الساعة 11،30 سيادة راعينا الجليل مار ديونوسيوس انطوان شهدا متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك بالقداس الحبري والجناز ورافقه حضرات الآباء : الخوراسقف عامر قصار والخوراسقف اسكندر الترك والأب جاك مراد والأب رزوق حنوش ، وخدم الشمامسة وجوقة التراتيل والأطفال ، وتحدث سيادته في عظته عن نص انجيل القديس متى الذي فيه كان يسوع يشفي المرضى ويقيم الموتى ، وذكر أنه هكذا كان الأب بولس سليمان الذي خصص حياته لانقاذ المصاب والمعاق والمشلول ومريض القلب مأمنا الأطراف الصناعية لمحتاجيها ، والذي كان مثالا للتواضع والفقر والبساطة ولم يكن يميز بين دين وآخر ولا يفرق بين لون ولون ولا بين مسيحي ومسلم ، فكلهم كانوا اخوته في الانسانية …
وقبل نهاية القداس ، القى السيد بيير حفار كلمة قيمة ، رائعة باسم أسرة الاخاء في حلب متحدثا عن الفقيد الكبير الأب بولس سليمان وعن تأسيس الأسرة وتاريخها والأعمال والانجازات والمشاريع الانسانية التي حققها في حياته ، وفي صالون المطرانية ، تقبل سيادته مع أعضاء الأسرة التعازي من الحشد الكبير من محبي ومناصري الأب بولس وداعمي مشاريعه . الرحمة لروحه الطاهرة ، وليكن ذكره مؤبدا ، وليكن بين المختارين في السماء وليعد بين القديسين فهو أهل للقداسة .