أخبار عاجلة
الرئيسية | عظات | الثالث بعد الدنح

الثالث بعد الدنح

باسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

أبنائي الأحباء،

اليوم الكنيسة عبتعيد بالأحد الثالث بعد عيد الغطاس، وسمعنا في إنجيل يوحنا اليوم، نص إنجيل سخن، تقيل إذا حللنا الكلمات فيه، منشوف اديش يسوع اليوم ع بتوجه لكل واحد منا بشكل خاص، بقلنا ما عبتصدقوني، ولاعبتقبلوا فيني، كيف بدكن تصدقوني إذا ماأمنتوا فيني، اذا ما امنتوا بالكتب، بالمرسلين، بيوحنا، بموسى؟

الموضوع أنه الإنسان يا أحبائي بيمشي حسب ضعفه البشري أكتر ما يتوجه إلى روحه، الروحانية، القداسة لأنه كلنا كتير منتعلق بالأمور المادية، وننسى أن الله تعالى بالنهاية هو كل شيء في حياتنا، إذا آمنّا بالكتب المقدسة بشكل كتير مبسط بتتغير كل حياتنا، اذا فهمنا المغزى، وكلام الإنجيل لازم حياتنا كلها تتغير، خصوصاً وقت بحكي لنا عن المحبة، وقت بيحكي لنا عن المغفرة، وعن المسامحة، وعن الأمانة وعدم الغش والخداع، كل هذا نحن يومياً عمنعيشه لكن بالنسبة النا صار يمكن شي طبيعي، انه نعيشه بهالطريقة هي، ونغش ضميرنا ونكذب على حالنا ووقدام الناس نحن قديسين وصادقين ومخلصين، فهالازدواجية بالحياة، يسوع ما بحبها، ويا للأسف مجتمعنا مليء بهالنفسيات لكن اذا آمنّا بكلام يسوع، وصدقنا، وردنا نطبق يلي عبقلنا ياه يسوع بالإنجيل لازم نغير حياتنا، ونكون صادقين معه، ومع ذاتنا، ومع الآخرين، ومع ولادنا، ومع مجتمعنا، فأنا بترك الموضوع لكل واحد منّا بيحلل كل ما هو مناسب، ويبلش باصلاح ذاته من الداخل، حتى المسيحيين يكونوا فعلاً مثال يؤخذ في المجتمعات، يشهدوا فينا كإنسان مخلص، وصادق، ومحب للإنجيل، ومحب للتعاليم الكنسية، محب للحياة المسيحية، يلي كل الناس بتحسدنا عليها.

اليوم يا أحبائي أنا كتير مبسوط بوجودكم معنا، خصوصاً بالوجوه الطيبة يلي صار سنين ما عمنشوهم من أبنائنا عمنرجع منشوفهم اليوم، يعني قلبي مفرفح ما بعرف شو بدي قول؟ يلي عمنعيشه برات البلد، بلدنا ع بتحتاج له من شبابنا، عائلاتنا، ما بدي اسمي اسماء لكن يلي معنا اليوم من ابناء الطائفة وارادوا يشاركونا اليوم بهالقداس، ولو كان بدهم يرجعوا يسافروا، لكن منقلهم هاد بيتكم، حلب هي بيتكم، حلب هي املنا ورجاءنا، حلب خلصت مشكلتها الحمد الله، الحياة رح ترجع تكون أفضل مما كانت، لو كان انه في خراب كتير، لو كان في خسارات كتيرة، وفي ماديات انهدرت، واشغال تعطلت، لكن الامل والرجاء بيرجع بخلينا شوي شوي نرجع نتقرب لقدام، ونرجع نبني حياة من أول وجديد، الصبح كنا مع السفير الباباوي بكنائسنا القديمة في الجديدة، شفنا الخراب، كنيسة الموارنة، وكنيسة الروم، والمطرانيات، وكنيستنا، والأرمن الأرثوذكس، كله شفناه، وشاف السفير، دخل وشاف هالخراب الهائل، هاد كلو شو بده حتى يتعمر، بده مال ما هيك، لكن قلي المونسينيور المرافق السفير : هاد اذا تعمر كله ومافي ناس، شو قيمته؟ فنحن بدنا نقول فعلا نحن بحاجة الكن، الكنيسة بحاجة الكن، وجودكم هو أكبر دعم لثبات كنيستنا بحلب، إذا تركنا ومشينا معناها نحن عمنفرط بكل هالكنائس البديعة والآثار والتاريخ من حضارات قديمة، نحن عمنخسر حالنا بأيدنا، خلينا شوي نزبّط، خلينا شوي نتحمّل، خلينا شوي نرجع من أول وجديد نبني حياة اجتماعية أفضل، اكيد حلب أفضل من طرطوس ومن اللاذقية ما هيك؟ احسن من طرطوس، واحسن من اللاذقية، ومشتى الحلو ماهيك؟ حتى أحسن من لبنان، وبلجيكا، وفرنسا، وكندا، هالمجتمع هاد، هالقعدة، ما منشوفها هونيك، نحن عم نشتكي من الكهربا خمس سنين لكن الامبيرات مشت الحال، بطرطوس بعد الساعة خمسة بتتسكر البلد ما في عندهم امبيرات، بيعيشوا عالتعمة، شي بيرعب أكتر، هون بالحقيقة حلب صرنا نشوف كهربا بالشوارع، الحمدلله بالامبيرات، انقطعت المي بترجع بتجي، يوم هيك ويوم هيك، ماشي الحال. لكن الحلو انه نحن لازلنا صامدين، الحلو لا زلنا نحن عمنريد نكمل، الحلو انه لسع في عنا امل نرجع نشتغل، نرجع نتكل على ذاتنا، نرجع نعمر حياتنا الاجتماعية، والادبية، والروحية، هاد كلو بيوقف على كل واحد منا، إذا نحن كنا بهالنفسية الحلوة، هالنفسية المنفتحة، النفسية يلي بتطلع لقدام، تأكدوا رح نكون افضل بكتير مما كنا عليه بالماضي، فهاد الشي كنت عبحكي خلال خمس سنين، إذا بتتذكروا الوعظة كل احد تقريباً بحكي ذات الكلام، خلينا نصبر، خلينا نثابر، رح تنتهي الحمد لله، ربنا عمل معنا اعجوبة وخلصت حلب، انتهت الأزمة، وانشاء الله من غير رجعة، وانشاء الله اجتماع بكرا على ما أنا عبفكر بالاستانة، انشاء الله بدو يصير اتفاق على وقف النار بسوريا، بتنتهى الحرب بالكامل إذا في اتفاق خلفي على وقف الحرب، انشاء الله منتأمل يصير هالموضوع، وبترجع سوريا من أول لجديد، كل يلي طحنونا، كل يلي خربوا علينا، وكل يلي ضمروا لنا السوء كلهم صاروا برا، ورئيسنا ضل موجود، طار اوباما، وبدو يطير هولاند، واردوغان عالطريق، وباقي الرؤساء يلي حفروا لنا وخربولنا بلدنا كلهم عبيطيروا، لكن رئيسنا باقي الحمد الله، الله يديمو، والله يديم هالجيش يلي عبحمينا، والله يديم الناس ذوي الارادة الحسنة، ولو معباين اغلاط، كلنا كمان معباين اغلاط لكن نشكر الله، وماشي الحال افضل ما نروح لغير محلات ونشوف اسوأ من هيك، نحن قبلانين، واملنا بربنا كتير كبير، وحياتنا انشاالله بدها تكون خير وهناء.

بتمنى بهالقداس يلي عبقدمو على نيتكم جميعا، بطلب من يسوع المنتصر على الموت، يسوع يلي اعتمد بنهر الاردن، انه يغسل نفسياتنا بنار محبته، بنور جديد، بماء مطهرة، لحتى هالانسان يلي بداخلنا يكون انسان آخر، يكون إنسان متقدم، واعي، إنسان مليء بالمحبة والروحانية، حتى هالشي يلي عمنحكي فيه يكون هو إنطلاقة لعمل جديد، لحياة جديدة بالمستقبل.

بنعمة الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by themekiller.com anime4online.com animextoon.com apk4phone.com tengag.com moviekillers.com