القداس الختامي للمؤتمر الأول العالمي للشبيبة السريانية الكاثوليكية .

صباح اليوم الأحد 22 تموز 2018 ، التقى غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث بطريرك السريان الأنطاكي يحيط به أحبار الطائفة الأجلاء وكهنة ورهبان وراهبات الشبيبة السريانية الكاثوليكية المتوافدة من كل أصقاع العالم للمشاركة بالمؤتمر الأول العالمي لها في دير أم النور في فيطرون – لبنان واستمع وحاور وأجاب على كل الأسئلة التي طرحت عليه عن مواضيع عدة ، وقضى ساعة مع أبنائه مظهرا لهم حبه وعطفه وحنانه ملبيا رغباتهم لمعرفة أمور عدة تهمهم ، وكانت بسمته وضحكته بلسما لهم اذ راؤا فيه الأب العطوف الذي يجمعهم تحت كنف حمايته ، وبعد هذا الحوار ، احتفل غبطته بالذبيحة الالهية الختامية في ساحة الدير ، واعتلى هيكلا كبيرا زين بالورود ، وكان عن يمينه سيادة راعينا الجليل وعن يساره سيادة المطران يوسف حبش راعي أبرشية أمريكا الشمالية والسادة الأحبار جالسون على كراسي قرب الهيكل ، وفي عظته ، ترجل غبطته بكلمة من القلب بالعربية والانكليزية شرح فيها غاية المؤتمر وأهميته وفعاليته وطلب اليه تعالى أن تكون ثمار هذا المؤتمر يانعة للسنين القادمة ، متمنيا للشبيبة مستقبلا زاهرا يعود عليها بالخيرات والنعم ، وشكر القائمين على تحضير هذا اللقاء الناجح الذي أتى بنتائج غير متوقعة من ترتيب وتنظيم وخاصة الأب جول بطرس المفوض من غبطته لتحقيقه . وكان العدد يفوق ال 450 شاب وشابة ، وفي ختام القداس ، منح بركته جميع المشاركين مودعا اياهم على أمل اللقاء بهم في مؤتمر قادم قريب . وبلفتة كريمة من سيادة راعينا الجليل ، ألبس حضرة الأب جول بطرس قميصا خاصا بالمناسبة مقدما من شبيبة حلب السريانية وعلى رأسها حضرة الأب جورج صابونجي التي أرادت أن تعبر له عن حبها وتكريما لهذا العمل الجبار الذي حققه في هذا اليوم الأغر . مبروك لطائفتنا الكريمة بكهنتها وشبيبتها.