مساء الاثنين 10 كانون الأول 2018 بعد التأمل والصلاة في كنيسة آباء : سكوانستات الألمانية التي عاشها سيادة راعينا الجليل لفترة وجيزة متهيئا لاعطاء شهادة حياة في قاعة هذه الكنيسة أمام كاهن الرعية وجمع من أبناء مدريد الذين ينتمون لها وبحضور ومشاركة رئيس الكنيسة المتألمة في اسبانيا ، تحدث سيادته لأكثر من ساعة أمام الحضور عن وضع الحرب في سورية : حمص وحلب وعن وقوع شهداء وأطفال وشيوخ ونساء … واستمع لأسئلة كثيرة عن الموضوع ، وأوضح سيادته أن هذه المؤامرة التي حيكت على سورية ، دمرت وقتلت ويتمت آلاف العائلات … كل ذلك من جراء جشع الانسان وأنانيته وعجرفته . وطلب من الحضور الصلاة من أجل السلام في سورية والعالم .