بعد ظهر الجمعة 14 كانون الأول 2018 ، استقبلت عائلة اسبانية عريقة سيادة راعينا الجليل في منزلها حيث اجتمعت عائلات أخرى لتستمع لسيادته بحديثه عن سورية ولتحرجه بأسئلة عدة حول الكيماوي الذي استصنعه الغرب ليتهم سورية بتقل أبنائها ، فكان سيادته حادا باجاباته ونافيا كل ما حيك ضد بلدنا من مؤامرات وارسال ارهابيين ليفتكوا ويقتلوا ويدمروا البشر والحجر باسم الدين ، وجابه سيادته مدافعا بقوة عن جيشنا وحكومتنا صادما كل من أراد أن يوقعه بكلمات ضد بلدنا وسيادته وأمنه واستقراره ، وطالب هذا التجمع من العائلات أن يحضروا الى سورية ليروا بأم عينهم أن كل ما يقال عن سورية خطأ ونفاق ، ولاحظ سيادته أن هدف هذه الزيارة كان مدبرا وغايته شريرة ، فلم يترك المجال لأي شخص أن يطال سورية ومحبتها وأمنها واستقرارها وسيادتها مما فاجأ الجميع بموقفه . رافق سيادته السيد اسكندر كروم من أبناء حلب المحبين والمقيمين في برشلونة – اسبانيا .