احتفل سيادة راعينا الجليل الأحد 17 تشرين الثاني 2019 بالقداس الاحتفالي الحبري وهو أحد بشارة زكريا وعاونه حضرة الخوراسقف منير سقال ، وكانت الكاتدرائية تشع جمالا بأنوارها وروحانيتها ، لكن وللأسف كان الحضور قليلا ، لكن هذا لا يعني أن الحضور المسيحي في حلب ضعف ، فالعدد القليل هو خميرة في العجين يصلي من أجل عودة المؤمنين الحلبيين الى بيوتهم وكنائسهم ، وهذا ما نبتغيه خاصة وأن الحياة الطبيعة تعود رويدا رويدا الى مدينتنا المحبوبة حلب .
رتلت جوقة تراتيل الكاتدرائية القداس ، وخدم الشمامسة والأطفال حاملين الشموع ، وفي عظته ، تحدث سيادته عن بشارة زكريا من الملاك جبرائيل وعن يوحنا المعمدان واليصابات العاقر ، وفي القسم الثاني من العظة ، تحدث عن رحلته الى كولومبيا وفنزويلا والمكسيك وهدف هذه الزيارة الطويلة والرسالة التي أوصلها الى شعب أمريكا الجنوبية … وفي الختام ، منح بركته جميع المؤمنين .