أخبار عاجلة
الرئيسية | عظات | قداس اخوية يولدات الوهو

قداس اخوية يولدات الوهو

باسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين.

بعد هالاحتفال الحلو يلي عمنعيشو مع بعضنا كأخوات منضمات إلى اخوية يولدات الوهو، والدة الإله للسيدات، اليوم عمنفرح معكن اول شي بمشاركتكن بالذبيحة الإلهية، واستلامكن صورة وايقونة العذراء يلي صارلون سنوات في هالأخوية الحلوة، ويلي صارلون سنين، مواظبين على الصلوات الأسبوعية.

من سنة ألف وتسعمائة واربع وثمانين تأسست الأخوية في هالكنيسة كنيسة مارافرام، انتسبت لها سيدات من هالمجتمع الحلبي، مجتمع حي السريان أو من المدينة، انتسّبتوا لها حتى تظهروا للعذراء مريم محبتكم وعبادتكم لها، وهاد الشي بنم وبيظهر عن روحانية قوية في قلوب الحلبيات خصوصاً، المسيحيات الحلبيات يلي لهم عبادة خاصة، ومحبة مميزة للعذراء مريم، في كل الأسماء التي تطلق عليها، سنة الف وتسعمائة وست وثمانين متل ما بيقلي ابونا جورج، اول سيدات اخدوا الأيقونة، ايقونة العذراء يعن       ي صار ثلاثين سنة عبتستلموا ايقونة العذراء، فوج ورا فوج، سيدة ورا سيدة، عبتعيشوا مع العذراء هالتجمع الروحي الحلو يلي عبيخليكون على اتصال دائم مع الأم الحنون، العذراء مريم اليوم اسمعنا في بشارتها، كيف اظهرت استعدادها لخدمة الله تعالى حتى تكون ام يسوع المسيح، كيف رضيت وهي بتول، عذراء نقية طاهرة، ومنتمنى من كل قلوبنا ان كل السيدات، كل الصبايا يكونوا طاهرات عفيفات متل العذراء، يخصصوا حياتهم لخدمة العائلة، لخدمة الكنيسة، لخدمة الأولاد، لأن البتولية والنقاوة والعفة والطهارة هي متل ايقونة موضوعة على جبين كل ست لازم تحافظ عليها، تحافظ على هذه الأيقونة، ايقونة الوفاء والأمانة لمحبتهم للعذراء مريم، ولمحبتهم للعائلة وخصوصاً لتربية اولادهم، سيدات يلي عبيأسسوا عائلات بيتمو عفيفات رغم انه هنن تزوجوا، العذراء ما تزوجت، العذراء حلّ عليها الروح القدس متل ما سمعنا في الإنجيل، وأخبرها بالحبل الإلهي، وأطاعت، وانتو كمان عبتطيعوا بحياتكن الزوجية لله تعالى بارتباطكن مع أزواجكن، وانجابكن للأولاد، هالطاعة تُظهر كمان عن كمال روحانيتكن، بقبولكن بتأسيس عائلة، بأنجاب أولاد بتربيتهم تربية مسيحية صالحة يلي بتتمناها كل عائلة.

بناتي المحبوبات، السيدات الفاضلات، الكنيسة بتفرح دايماً وقت بتشوف ان الالتفاتة او الروحانية المزروعة في بيوتنا، في كنائسنا، لازالت عايشة، لا زالت عبتنما، عبتطور، الكنيسة بتفرح اكتر لأن انتو بتكونو متل الخميرة في العجين، صلواتكن، ادعيتكن، تضرعاتكن، هي يلي عبتثبت النساء والبنات والأطفال والشيوخ في ايمانهم المسيحي، هاد واجبكن وواجبنا كلنا ان نتم على ايماننا، نتم على محبتنا لكنيستنا، نتم لمحبتنا للعذراء مريم يلي عطت حياتها كلها لخدمة الكنيسة، يسوع يلي قدم حياته حتى يخلصنا، واكتر شي في الصعوبات، اكتر شي وقت بيكون في مشاكل، نحن عمنعيش في حلب مشكلة حرب صارلها خمس سنين، هالايمان الموجود فينا هو يلي عبثبتنا بأرضنا، عبثبتنا بعائلتنا، عبثبتنا حتى نربي اولادنا، ما عبخلينا نتزعزع، ما عبخلينا نتراجع، فهي روحانية قوية موجودة فينا، موجودة في قلوبنا، كلكن بتعرفوا ربيتوا في عائلات مقدسة، اهاليكون علموكن الايمان، علموكن الصلوات، اخدوكن عالكنائس وقت كنتو ولاد صغار، هيك عملوا معنا اهالينا كلنا، هي هية فرحة الكنيسة ان تبقى مزدهرة بروحانيتها، برجالها، ونسائها الطيبيين العفيفين القديسين، اليوم اذا كان نحن بقينا ثابتين بهالايمان، نعلم اولادنا هنن كمان يكونوا ثابتين في المستقبل، وهي نقطة انطلاق الكنيسة الجديدة المتطورة المحدثة، الكنيسة يلي عبتعيش الالم، الكنيسة يلي عبتعيش الفرح، يلي عبتعيش القساوة، يلي عبتعيش الضغوط، يلي عبتعيش التأثيرات الخارجية، الضغط على المسيحيين بتبديل دينهم او نكر دينهم، هاد الايمان يلي دخل فينا ما بيخلينا نغير مبادئنا، ما بخلينا نغير معتقداتنا، بخلينا دايما اقوياء حتى نظهر ان هالايمان يلي عايش فينا هو ايمان سماوي، ايمان الهي، هاد هو يلي زرعه يسوع في قلبنا يا احبائي.

انا من كل قلبي بتمنى ان تم هالاخوية مزدهرة بعددها ونوعيتها، والحمد لله كل سنة عن سنة عمنشوف عضوات اكتر في هالاخوية، هاد كلو بيرجع للكلمة الحلوة، بيرجع للسيرة الحسنة، بيرجع للمثال الصالح يلي عبتعطوه لبعضكن البعض، كل ما كنتو مجتمعات اكتر كل ما كانت العذراء معكن، كل ما كنتو مجتمعات اكتر كل ما يسوع بيقدسكن وبيبارككن، وكل ما كنتو ملتفين حول الكنيسة، راعي الكنيسة الأب جورج كمان معكن حتى يقويكن بهالروحانية الطيبة، ويكون معكن الأب الحنون، انتبهوا لنا عليه، انتو بدكن تنتبهوا عليه لأنه هو راعيكن، ما عندنا غيرو حالياً، انتو بدكن تكونوا القوة يلي عبتخليه يتم ثابت بصحتو، حتى يقدر يخدمكن اكتر، كلنا بوضع صعب كتير لكن دوماً ايماننا  وابتسامتنا ورجاءنا بيثبتونا بهالايمان، وانشاء الله منتابع رسالتنا دايما لقدام.

فمبروك للأخوية، مبروك يلي اخدوا الأيقونات، مبروك يلي اخدوا الصور، ونطلب من العذراء مريم انه تحن بحنانها ومحبتها على جميعكن، على اولادكون، على عائلتكن، على كل الناس يلي عايشين حواليكن، وتكون هالأخوية منارة في هالحي، منارة في هالمدينة، وانشاء الله يلي تركونا بسبب الحرب بيرجعوا بس تخلص الأزمة، وانشاء الله رح تخلص قريباً، وترجع حلب مزدهرة، وترجع حلب نور ونار للإيمان، نور ونار للقداسة، نور ونار للمحبة.

مبروك كمان مرة من جديد.

ونعمة الآب والابن والروح القدس تكون معكن إلى الأبد. آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by themekiller.com anime4online.com animextoon.com apk4phone.com tengag.com moviekillers.com