وفد برلماني بلجيكي يزور رجال الدين المسيحيين – المسلمين بحلب

على دعوة من سيادة محافظ حلب السيد حسين دياب ، توجه سيادة راعينا الجليل وسيادة المطران يوسف طوبجي مساء اليوم  الخميس 2 شباط 2017  وبرفقتهما حضرة الأب ابراهيم صباغ والسيد جورج بخاش  الى فندق شهباء الشام حيث التقوا برجال الدين المسيحي الاسلامي من كل الطوائف الذين اجتمعوا لمقابلة الوفد البرلماني البلجيكي المؤلف من أربعة أشخاص ليطلعوا على أحوال سورية وحلب خاصة ولينقلوا الصورة الواضحة والصحيحة عما يجري هنا عندنا ، ورافق الوفد المهندس بيير مرجانة عضو مجلس الشعب ورئيس العلاقات العربية والدولية في مجلس الشعب السوري ، وحضر مترجما من والى العربية والانكليزية موفدا من طرف الحكومة .

بعد كلمات الترحيب من كلا الطرفين ، بدأت الأسئلة والأجوبة من والى ، وتحدث بعض رجال الدين وشرحوا وضع حلب خاصة وسورية عامة وأوضحوا الواقع الذي تعيشه سورية، وكان لكلمات سيادة راعينا الجليل وقع بليغ في آذان السامعين من الوفد البلجيكي مما أثر ايجابيا في أعضاء الوفد والذين أثنوا على سيادته صراحته في مداخلته ، وفي محادثات جانبية  مع سيادته ، أوضح أعضاء الوفد البلجيكي وأبدوا تعجبهم عن لقائهم برجال الدين المسيحي والاسلامي سوية قائلين : لم نكن نتوقع أن نر رجال دين مسيحي – اسلامي متلاقين سوية في قاعة واجتماع واحد ، فأجاب سيادته وبحدة للوفد ، أننا هنا في حلب وفي سورية نعيش دوما هكذا وكل يوم تتم لقاءات بيننا ونتقاسم الأحاديث وحتى الأكل والشرب كأننا عائلة واحدة ، ونريد أن توضحوا لأوروبا وامريكا ولحكومتكم أن ما ترونه هنا في حلب خاصة وفي سورية عامة ليس تمثيلا انما حقيقة تجسدها سورية بأفعال ، هلموا وتعلموا منا ما هو معنى العيش الواحد وما هو معنى المحبة والتآخي … هذه الأحاديث الجانبية أظهرها سيادته في ختام الاجتماع عبر المقابلات التلفزيزنية التي هرع الصحفيون لأخذها من سيادته بعد أن سمع هؤلاء المداخلة والتي سجلت كلها على المحطات الفضائية الحاضرة في هذا اللقاء ، حتى أن الوفد تهافت بكثرة لأخذ الصور مع سيادته في ختام الاجتماع لما كان لهذا الاجتماع من تأثير في قلوب جميع الحاضرين .