في كنيستي الصغيرة ، ومن أمام المذبح الصغير الذي أقدس علىه يوميا قداسي الصباحي ، وبعد أن تأملت وصليت وقدست وتناولت جسد الخلاص ودم سيدنا يسوع المسيح ، ركعت أمام بيت القربان أشكر ربي والهي وسيدي يسوع المسيح وأمي الحنونة العذراء مريم على هذه السنوات ال 48 التي قضيتها في خدمة المذبح والشعب طالبا أن يمنحني الرب القوة كي أستطيع أن أتابع رسالتي الكهنوتية والأسقفية بكل همة ونشاط خادما متواضعا وبمحبة من أوكلهم الي سيدي يسوع المسيح . أشكرك يا رب من كل قلبي لأني لا أستحق أن أكافأ على ما أنا عليه اليوم ،لقد أكثرت عطاياك علي وأعدك بأنني سأبقى أمينا على العهد .
كان ذلك في الأول من تموز عام 1973 .
ابنك المحب الكاهن والأسقف . المطران انطوان شهدا .